فقه الحياة

مقولات الدكتور عبدالعزيز فيصل المطوع

تم تطوير الموقع بواسطة: محمد المطوع


مجموع الحكم:

47380

من الكمال انكار الكمال، ومن النقص انكار النقص.

الخبز والتمر والماء أكل الزهاد والعلماء.

إذا دخل الخمر في الجوف، خرج العقل من الجمجمة.

الضرر يزال

المؤمن يشكر في السراء، ويصبر في الضراء، ويخشى الله في الخفاء.

ان الله جعل خيره الكثير فيما تكره النفس
كان رجلا عاقلا صالحا كريما ضرب خيمته متشطرا عن خيام قومه في سهل مُكلئ مُعشب واتخذ ديكا وكلبا وحمارا ليستدل عليه ليلا عابر سبيل أوذو حاجة أو مرتاد أو ضال فكان صياح الديك ونباح الكلب ونهيق الحمار يسري في فحمة الليل يشق عباءته ويثير غرابه وكان يكرمها لأنها تهدي إليه الضيف وخاصة في ليالي الشتاء وفي صميم البرد القارس.
وفي أحد الأيام بُشر بموت الديك فحمد الله واسترجع وقال لعله خير. ثم بُشر بموت الكلب ثم بعيد أيام بُشر بموت الحمار فكان لا يزيد على الحمدلة والحوقلة ولعله خير وقد استنكر أهله مقولته وأي خير في موت حلاله ومقتنياته، وقد عزم على السفر إلى سوق الجمعة في القرية ليشتري غيرها.
وفي احد الليالي البهيمة عم ظلامها المصمت وصمتها الساكن، سمع صوت جلبة وصياحا واستغاثة
وصهيل خيل تصول وتجول فعلم ان القوم اجتاحهم عدو وحرب خاطفة اضرب واخطف واهرب، كما هي عادة العرب في غزوها.
وكانوا يستدلون على المنازل النائية بصياح الديكة ونباح الكلاب ونهيق الحمير. فلم يستدلوا عليه.
فكان في موتها بقاء لحياته وحرز لأهله وماله. فعلم أهله معنى قوله في الإبتلاء:
لعله خير.
(وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا).
مصائب المؤمن الصابر
ظاهرها بلاء ومآلاتها
خير. فهي منحة عظيمة باقية في جوف محنة عابرة زائلة.

من رضي برزقه كما رضي بوطنه أراح قلبه.

يجب إضافة الموقع إلى الصفحة الرئيسية أولا
إنقر على ثم إضافة للصفحة الرئيسية