السعادة أمر نسبي، وتختلف من شخص لآخر، وتتحقق بعدم الشقاء، أي بتوافر الملائمات وانتفاء المخالفات، صحة بلا مرض، غنى بلا فقر، أمن بلا خوف، عزة بلا ذلة، راحة بلا تعب، وهلم جرًّا، فالدنيا دار المتناقضات، وفي الآخرة تكون تمام السعادة في الجنة، وتمام الشقاء في النار.